Last week الأسبوع الماضي

إنتهى الفصل الدراسي الجامعي في مدينتنا و تخرج الكثير من الدارسين و الدارسات. مدينتنا ستصبح قريباً شبه خالية من الطلاب السعوديين و عائلاتهم. سيرجع الكثيرون إلى الوطن للإستقرار أو لزيارة الأهل في فصل الصيف الطويل و لصيام رمضان في بلاد المسلمين. هذا الوقت من السنة مليء بالأفراح و الأحزان. فبعد فرحة التخرج و قرب إنتهاء الغربة يأتي الوداع. فالكثير من العائلات التي أتت من شرق الجزيرة و غربها و كونت صداقات قوية مع بعضها، قد لا تتقابل مرة أخرى و إن كانت الوعود بالتلاقي مجدداُ قد ملأت لحظة المباركة و الوداع.

في إجتماع النادي السعودي الأسبوع الماضي، قررت أنا و إثنتين من أخوات الغربة، إحداهن مغادرة بعد أيام، أن نجتمع خلال الأسبوع من الظهر لأعلمهم أساسيات إستخدام ماكينة الخياطة و نخيط حقيبة تأخذها أختنا العائدة كذكرى معها. كان من المفروض أن نبدأ الساعة الرابعة و لكن بدأنا في الخامسة و النصف و إنتهينا في الحاديةعشر. و ها هي حقيبتنا:

بالأمس أيضاً خطت حقيبة "بيردي سلنغ" أو birdie sling أخرى هدية تخرج لإحدى أعز صديقاتي و أخوات غربتي و التي ستغادر مع أسرتها إلى ولاية أخرى لشهادة الماجستير.أختي هذه كانت دائماً تصر علي أن أفتح حساباً في الفيس بوك ، و الذي لست ارى له أي داع أو غرض بل مضيعة وقت ( رأي شخصي ! ) للتواصل مع باقي الأصدقاء و الأصحاب و دائماً أرد عليها بأن الأصدقاء و الأصحاب دائماً حولي أو على الماسنجر لذا لا حاجة لي بالتواصل عن طريق الإنترنت معهم. لكن الآن بما أنها ستنتقل أعتقد أني سأرضخ و أفتح حساباً للتواصل معها.

تحياتي....

ربة منزل