البحث عن نيمو

حدثتكم في تدوينات سابقة عن موقع كرافتسي و دروسه المرئية. يقدم هذا الموقع أيضاً سلسلة دروس مجانية في الترقيع كل عام. 

هذا العام كانت الألوان موضوع سلسلة  ٢٠١٤  و هو موضوع مهم جداً لأي فنان أو مصمم يعاني من صعوبات في تنسيق الألوان. و رغم أني أشعر أن حسي البصري و الفني قد تحسن كثيراً عن بداياتي إلا أني لا زلت بحاجة للمزيد من التجربة و المعرفة.

تابعت درس نظرية الألوان في حلقاته الأولى و تعرفت على نظرية جديدة للألوان في كل حلقة : كيف تتفاعل و تتجاذب و تتعاكس الألوان مع بعضها البعض. أعجبتني الأقمشة التي إستخدمتها المدربتان في الشرح. و بعد تفكير سريع رأيت أن لا أكتفي بالمشاهدة بل أن أبدأ بتطبيق اللحاف و النظريات مع الدروس.

وصلتني الطلبية من الموقع و لكن لم أبدأ القص مباشرة. و مرت عدة أشهر و الأقمشة لا تزال مغلفة في قراطيسها. أخيراً عزمت البدأ بالدروس و وضعت نهاية شهر نوفمبر كحد أقصى للإنتهاء من الترقيع. و بكل سعادة و فخر أتممت عملي قبل نهاية الشهر. 

الصورة من الإنترنت

"البحث عن نيمو" هو إسم اللحاف. و السبب هم أن الألوان جعلتني طوال جلوسي على الماكينة و قصي للرقع و تركيب الوحدات أفكر بـوالد "نيمو" و شعب المرجان. في النهاية قررت أن أسمي اللحاف بإسم الفيلم الكرتوني الظريف.

طلبت من إخواني المساعدة في تصوير وجه اللحاف. كان الجو مغيماً و هو ما أردت للتصوير ، و كان ماطراً و هو ما جعلني أتردد في أخذ اللحاف للخارج. 

التصوير كان مضحكاََ. إخواني لم يكونوا جزءََ من أي تصوير في السابق و لذا لم يكونوا مرتاحين. ليشجعوا بعضهم صاروا يتمازحون و يناقشون عقود العمل التي سيفرضونها علي في المستقبل، خصوصاً بعد أن يعلوا نجمهم و ينتشر صيتهم كعارضي لحف.

المهم إنتهينا من التصوير على خير.

تحياتي 

ربة منزل