أود أن أبدأ تدوينة اليوم بإعلان مهم:
بحمدالله و توفيقه ثم بدعم و مساعدة أسرتي تمكنت من تحقيق أهدافي لعام ٢٠١٣.
كنت قد عزمت بداية العام الحالي أن أنجز ١٢ لحاف هذه السنة بمعدل لحاف كل شهر. و لظروف عديدة تأخر إنجاز الأهداف فترة طويلة من الزمن. ثم بعد عودتنا للديار و إنتهاء شهر رمضان أخرجت ماكينتي و وضعت جدولاً على باب الغرفة و بدأت العمل من جديد.
عملت على أكثر من لحاف في نفس الوقت. تارة أقص و تارة أخيط ثم أضع اللحاف جانباً و أرتب زيارة للسوق للبحث عن المزيد من القماش. مرات غيرت الباترون و مرات غيرت الألوان و أجد نفسي أبدأ بلحاف و لم أنتهي من الذي قبله.
ثم أطلقت درزة و بدأت العمل على مجموعة لحف صغيرة خاصة بدرزة و ليست في قائمة الأهداف. و لأتمكن من ضبط يومي و جدولي عودت نفسي خلال الأشهر الماضية على وضع ورقة في نهاية كل يوم أكتب عليها خطط الغد.
اليوم - قبل ساعة بالتحديد - تنفست الصعداء بشطب آخر لحاف من قائمة الأهداف. الحمدلله على توفيقه و تيسيره و شكر خاص لأسرتي على مساندتي و توفير وسائل الراحة و الدعم لي أثناء عملي.
لحاف المراوح هو اللحاف رقم ١١. لحاف رقم ١٢ سأكتب عنه غداً بإذن الله حيث أن الصور أفضل بنور الشمس.
لحاف المراوح. سبب التسمية واضح أليس كذلك؟
الإسم الأصلي للوحدة هو Grandmother's Fan ، و قد إشتهر في العصر الفيكتوري و كان يستخدم في صنعه الحرير و المخمل و الساتان. ثم إشتهر مرة أخرى في عصر الكساد الإقتصادي الذي حل على أمريكا في ثلاثينيات القرن الماضي حيث كانت ربات المنازل يستخدمن قصاصات الملابس الممزقة في صنع المروحة.
هذا اللحاف يتضمن الكثير من العمل اليدوي و بعض التطريز البسيط و اليويو ( و هي الوردة القماشية الصغيرة في زاوية كل مروحة.
أضفت كم خلفي للحاف و الذي سيكون جدارياً و ملصق خلفي عليه أسمي و تاريخ الصنع.
أراكم غداً مع لحاف آخر بإذن الله.
تحياتي
ربة منزل
ما شاء الله عليكِ
ردحذفأعرف انها تدوينة قديمة لكن اتابعك من زمان
ملهمة ربي يحفظك
شكراً فاطمة على تعليقك و متابعتك.
حذفو إياك يا رب :)