إننا نخلط كثيرا
بين المساواة والعدل
فالعدل أعظم وأشمل
والمساواة نتيجة ... لا أقل ولا أكثر!
من هنا أدرك
أن مطالب المرأة بمساواتها بالرجل ظلم .. وخطأ
ظلم لها ... وخطأ على المجتمع
فإن راحت أنوثتهن،
فما نفع الحياة والمساواة والرجال؟
العدل لا المساواة ...
هو ما يجب أن تطلبه المرأة
فلسنا نطلب مجتمعا
لا يفرق بين أنثى وذكر
بل مجتمعا يحفظ المرأة في حرير أنوثتها
ويبقى الرجل ... في ثياب المسؤولية!
مطالب النساء بالمساواة على مر التاريخ
لم تقد إلى العدل
لان العدل هو الذي يسبق
كل شيء ويصنعه
هو الذي يجعل الرجل مسؤولا
العدل الحقيقي
هو أن يقوم كل بدوره
لأنه أصل كل شيء
ولأنه يسبق المساواة بألف عام!
المرأة تطلب
العدل لا المساواة !
بقلم / هاني نقشبندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق