اليوم هو أول يوم من شهر رمضان المبارك و الذي أسأل الله أن يجعله شهر خير و رحمة و سعة على جميع المسلمين. السماء كانت و لازالت ملبدة بالغيوم منذ الصباح و الأمطار الغزيرة قد توقفت منذ ساعة. و حيث أن الجو يشجع على البقاء في البيت اليوم، عزمت على كتابة موضوعي و الذي أجلته عدة مرات.
إنتهيت من جيب اللابتوب الأسبوع الماضي. و على عكس ما توقعت فإن خياطته لم تكن سهلة. فبالرغم من عدم وجود جيوب أو سحاب إلا أنه كان علي التعامل مع طبقات من القماش الغليظ و كيه و تثبيته ثم خياطته بالماكينة و اليد و أخيراُ قلبه من الداخل إلى الخارج عبر فتحة ضيقة. آآآآه كم كنت سعيدة عندما إنتهيت من آخر غرزة.
ملاحظاتي عن هذا البترون هو أنه جميل المظهر و متين و لكنه ليس عملي. فالقماش الغليظ يعمل على حفظ الابتوب جيداُ من الخدوش إلا أنه يزيد من ثقل الجهاز عند حمله في الحقيبة. كما أن خلوه من جيب للفأرة أو السماعات عيب آخر و لكنه قابل للتعديل. يمكن التحكم و التغيير بحجم جيب اللابتوب ليناسب مختلف الأجهزة. كما بالإمكان إستخدامه في حفظ الكتب و المجلات و الملفات.
تحياتي ...
ربة منزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق