حر هذا الصيف الشديد يكاد يفسد على الناس متعة الإجازة و السفر. فحيث ما إرتحل الناس لقضاء عطلتهم وجدوا الحر الشديد و الشمس اللهابة. حتى هنا في مدينتنا الواقعة شمال أمريكا إصفر العشب و يبس الزرع. الناس قد إختبئوا في بيوتهم خوفاً على أجسادهم من الإحتراق و من تجرأ على الخروج أصبح أسمر البشرة و إن كان شعره أشقر اللون.
خرجت و رب المنزل هذا عصر هذا اليوم لتغيير الجو و التنزه بالسيارة (المكيف على أقل درجة برودة) و ذهبنا لإحتساء القهوة المثلجة. جلسنا في المقهى المكيف النظيف على أبعد طاولة من النوافذ و شربنا قهوتنا الباردة اللذيذة.
كم نحن منعمون بهذه الرفاهية التي لم يكتب لغيرنا التنعم بها. كم نحن أغنياء بهذه المنح التي وهبنا بها دون غيرنا. هل أدركنا ما نحن فيه من الرخاء و السعة؟! هل لا زال لدينا ما نطمع به أكثر من ما أوتينا؟
الحمدلله على نعمة التكييف! الحمدلله على نعمة المأوى! الحمدلله على نعمة الماء البارد! الحمدلله على نعمة القهوة المثلجة!
" ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم"
ربة منزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق