إلى أخوات الغربة... مع المحبة

موسم تخرج آخر قد لاح في الأفق. و معه يأتي الوداع.

سنوات قضيتها في أمريكا، تعرفت فيها على الكثير من المغتربات. كونت صداقات تحولت مع العشرة و العيش و الملح إلى أخوة عميقة.

في كل عام و نهاية كل فصل دراسي ودعت أخواتي ممن سبقنني إلى شد الرحال و العودة. و هذا الأسبوع أودع أختاً أخرى من جديد.

صورة الباترون من الإنترنت

كذكرى جميلة ، أحب أن أشارك أخوات الغربة شيء من هوايتي الجديدة ( لحاف - حقيبة - مفرش طاولة ). 

وجدت هذا الباترون الجميل Nikki Tote Bag على الإنترنت و هو باترون إلكتروني، فطلبته و طبعته و قصصته و لصقته. ثم بدأت العمل.

إنتهيت من الحقيبة الأولى بسرعة. و بدأت بالثانية و أنهيتها البارحة. 

كنت مترددة بالأزرار. هل أضيفها أم لا؟ الحقيبة تبدو جميلة كما هي بدون زيادات. كما أن البحث عن ٤ أزرار قطرها إنش و نصف إستغرق وقتاً. فهي تباع بالحبة و بالكاد وجدت ٤ حبات من نفس التصميم. إحدى المتسوقات في محل الخياطة الذي أتبضع منه دلتني على متجر في دالاس متخصص فقط بالأزرار! تخيلوا متجر كامل كل بضاعته أزرار.

بعد تردد أضفتها و تأملت الحقيبة جيداً، سعدت بالشكل النهائي و أني لم أستمع لأفكاري التي دائماً تكتفي باللازم و البسيط و تبتعد عن الإكسسوارات و الكماليات. بعض الأحيان قليل من الكماليات لا يضر.

 أصدق أمنياتي بالتوفيق و السداد لأخوات الغربة

و تحياتي للجميع

ربة منزل