الاثنين، 4 يناير 2016

أجندة ٢٠١٦


قبل عام كتبت تدوينة عن إقتنائي أجندة لعام ٢٠١٥.
و اليوم أشارككم تجربتي الناجحة معها و لِمَ أنصحكم جميعاً بإقتناء أجندة سنوية كل عام.

بداية سأكون صريحة معكم. إستخدمت فقط حوالي ٦٠٪ من أجندة العام الماضي. السبب؟ طرأت الكثير من الأمور و المناسبات المفاجئة ( سفر - نقل - سكن ) و التي أرغمتني على أن أضع تنظيم وقتي و التخطيط جانباً لأشهر.
و مع ذلك أعتبر تجربتي ناجحة جداً أكثر مما كنت أتوقع.

الأجندة ساعدتني على تنظيم أفكاري و التخطيط لأسبوع و بعض الأحيان شهر مقدماً.. جميع ما كتبته نفذته حتى و إن كان متأخراً أحياناً. و لكني نفذته لأنه كُتب و قرأته عيني أكثر من مرة.
كما أنها رفعت عني الكثير من الضغوط. بعض الأيام كان جدولي مزدحماََ جداََ - أو كما تقول أمي : ما عندي وقت أحك رأسي - و لكن كنت عندما أنظر إلى الأجندة و أقرأ ما كتبت أجد أن بعض الضغط قد رُفع و أني لازلت مسيطرة على يومي.

سبب آخر جعلني أشتري أجندة لهذا العام، هو أنني وجدت أنها تساعدني على ضبط نفسي و حياتي. كلما نويت أمر كتبته. و كل يوم أبدأه و أختمه بمطالعة الأجندة لمتابعة إنجازاتي أو مخططاتي.

الأجندة أيضاً عملت كسجل لحياتي. كم منا يتذكر الأعمال و المواعيد التي وقعت في الماضي؟ الأجند تتذكر ذلك عني. عندما أتصفح أجندة ٢٠١٥ أندهش من الأيام التي مرت و كدت أنساها لولا أني وثقتها بالقلم. و لأني وثقتها فستظل لي مرجع و ذكرى للمستقبل. 

هل إقتنيتم أجندة لعام ٢٠١٦؟

ربة منزل


هناك تعليق واحد:

  1. فكره حلوه ومفيده احاول اجربها واقولك على التطورات ربنا يبارك لنا فى اوقاتنا واعمارنا

    ردحذف