الجمعة، 3 أكتوبر 2014

الأسطورة

لحاف الأسطورة

إنتهيت البارحة من خياطة الكم للحاف الأسطورة. الحمدلله. 
كم أنا سعيدة بهذا الإنجاز الجميل. فبهذا اللحاف حققت أمرين: تدربت على التضريب المصغر و طبقت ما كنت أتدرب عليه في السنوات الماضية في تجاربي مع فن التحلية/الأبليك.



التضريب المصغر كان خطوة كبيرة. فهو يبدو معقداً و متعباً و يستهلك الكثير من بكرات الخيوط و الوقت. و كان في الواقع كذلك و لكني أحببته جداً. فالتعامل مع اللحاف و تحريكه كان سهلاً. و قطع التحلية إزاددت بروزاً و إنتفاخاً كلما كان التضريب حولها مكثفاً.
بالرغم من أني أستخدم نفس نوع الحشو القطن في جميع اللحف، إلا أنه مع التضريب المصغر الدقيق أصبح للحاف قساوة و ثبات مرغوب يناسب الغرض الذي صمم من أجله و هو التعليق على الجدار.



تجاربي مع فن الأبليك/التحلية في الماضي كانت مبتدئة. كان هناك لحاف قلب القلوب و لحاف الربيع و لحاف الذكريات و لحف أخرى يمكنكم الإطلاع عليها في فهرس اللحف المصور، و كانت كلها بسيطة و حذرة جداً. لم تكن فيها مغامرة بقدر ما كان بلحاف الأسطورة. 



لقد شغل اللحاف حيزاََ كبيراََ من أستديو درزة الشهرين الماضيين. تنقل على طاولة القص و بين ماكنتين ثم على الجدار. و هو الآن قربي و سيغادني قريباً إلى صاحبته سعيدة الحظ. 

سأفتقده كثيراً و لكني كلي حماس لبدأ مشروع أخر جديد. أو ربما قبل ذلك  الإنتهاء من بعض المشاريع بدأتها منذ مدة ثم لسبب أو لآخر وضعتها جانباً. عندي الكثير من هذه المشاريع موزعة حول منزلي .



كل عام و أنتم جميعاً بخير
ربة منزل

هناك تعليق واحد: