مضت مدة و لم أضف أي جديد للمدونة. إنشغلت كثيراً في الأيام الماضية. لكن أثناء توضيبي و ترتيبي للمنزل مررت على بعض اللحف و الأعمال التي أنجزتها. ثم تصفحت تسمية "خياطة" في المدونة و حسبت عدد ما أنجزته هذا العام: ١٢ مشروع خياطة!
أحببت في هذه التدوينة أن أعيش بعض ذكريات العام الذي قرب أن يمضي معكم.
أردت أن أخيط لحاف مربعات منذ مدة. هناك جمال بديع لهذا الشكل البسيط. في الوقت ذاته أردت تطبيق أحد لحف إليزابيث هارتمان التي كتبت عنها في كتابها. و أخيراً جربت التضريب بالخربشة على اللحاف.
من أعظم إنجازات ٢٠١٢. لحاف مقاس ملكة/كوين. أتلحف بهذا اللحاف يومياً منذ أنهيته. و رغم كثرة الأخطاء التي إرتكبتها إلا أنني تعلمت الكثير خصوصاً في التضريب.
بعدة عدة أشهر من إستخدامه لا يزال كيس سوق البهار محافظاً على شكله و رونقه. من المهم عند صنع أشياء للكد أن تكون من مواد عالية الجودة ( و لا أقصد بذلك عالية السعر فقماش الكيس لا يتجاوز سعر ياردته ٤ دولارات )
كانت تجربة جديدة و باترون ممتع. سأتجنب القماش المقلم في المرة القادمة فقصه يتطلب حيطة و حرص عكس المشجر و غيره.
من أسعد الأحداث هذا العام ولادة إبن أخي فيصل. و بما أنه اول حفيد، كان على عمته أن تخصه بلحاف مميز يناسبه.
هذا اللحاف الصغير كان تجربة ممتعة و سهلة. رسمه و قصه و تضريبه كان سريعاً و ملهماً. أتوقع أني سأكثر من هذه اللحف في المستقبل.
محفظة بسيطة هدية لأحدى أخوات الغربة. فكرتها سهلة و لكني أعتقد أنها تحتاج إلى المزيد من التبطين و الفازلين لتحافظ على شكلها من "التجعلك"
فكرة هذا اللحاف أتت عندما كنت أقرأ عن فن التحليه. لم لا أجمع كل ما أقرأه و أطبقه في لحاف صغير؟ و كان اللحاف.
لحاف فراس الصغير. فراس الآن عمره ٩ أشهر و هو في طريقه إلى الحبو. لهذا اللحاف ميزة خاصة و هو أنه أول لحاف صممته بنفسي.
لحاف صغير لطفل ولد في الثامن من فبراير. بعد أن إنتهيت منه كتبت ملاحظة لنفسي: " لا للرمادي في لحف الأطفال ".
جربت شيئاً جديداً في هذا اللحاف و هو ضم أطراف اللحاف بدون برواز و هو مناسب جداً للحف الصغيرة و يختصر وقت العمل.
أول لحاف ضربته تضريب حر أرضاني. الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة تصنع الإتقان .
لحاف صغير لكنه إستغرق الكثير من الوقت في الترقيع. إستخدمت فيه الكثير من بواقي القماش التي مضى عليها فترة و هي عندي و كنت سعيدة جداً بذلك.
هل هناك أي إقتراحات لعام ٢٠١٣ ؟
ربة منزل